وقال البيهقي في كتاب " المعرفة ": ليس بالقوي، وقال ابن الجارود، وأبو الحسن بن القطان في " بيان الوهم والإيهام ": ليس بشيء.
وقال ابن حبان: مات سنة اثنتين وخمسين، وكان ممن يروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم، لا يحل كتب حديثه ولا الرواية عنه إلا على جهة التعجب.
وقال علي بن الجنيد: متروك.
وقال أبو زرعة الرازي: ضعيف.
وذكره البخاري في: " فصل من مات من الأربعين إلى الخمسين ومائة "، والفسوي في: " باب من يرغب عن الرواية عنهم وكنت أسمع أصحابنا يضعفونهم ".
وفي الرواة آخر اسمه: -
من أهل دمشق روى عن أبيه، قال ابن عساكر: روى عنه ابنه إبراهيم وكانت داره بدمشق.
قال ابن أبي حاتم: روى عن الشعبي، وعكرمة وسعيد بن جبير، روى عنه وكيع، وأبو أسامة. ذكرناهما للتمييز.