فوجدوها كما قال، قد عشش عليها العنكبوت.
ولما مات لم يصلوا إليه حتى بعث ابن هشام بالحرس قال همام: فلقد رأيت عبد الله بن حسين واضعا السرير على كاهله، فلقد سقطت قلنسوته ومزق رداؤه من خلفه.
وسأله سالم بن قتيبة عن شيء فانتهره، فقيل هذا ابن والي خراسان، قال: ذاك أهون له علي.
وقال له عمر بن عبد العزيز: [ق207/ب] ارفع حاجتك إلى أمير المؤمنين سليمان، فقال - متعجبا -: ما لي إليه حاجة.
وحلف إبراهيم بن ميسرة وهو مستقبل الكعبة: ورب هذه البنية ما رأيت الشريف والوضيع بمنزلة واحدة إلا عند طاوس، وقال قيس بن سعد: كان طاوس منا، مثل ابن سيرين منكم.
وقال عبد العزيز بن أبي رواد: كان طاوس كأبيه.
وأخبار طاوس كثيرة اقتصرنا منها على هذه النبذة، ولم يذكر من عند أبي نعيم شيئا لعله تعلقه بما نحن بصدده.