الحاء المهملة، وأسنده إلى الزبيدي، وكذا ذكره النسائي في " الكنى ".
وذكره ابن الجوزي في جملة الصحابة، ومسلم في الطبقة الأولى من أهل المدينة.
روى عن صفوان بن أمية، روى عنه عطاء، هذا جميع ما ذكره به المزي.
وفي كتاب " الاستيعاب ": روى عنه [ابنه عطاء بن طارق وعطاء في صحبته نظر]. أخشى أن يكون حديثه في " موات الأرض " مرسلا.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: ذكره بعض المتأخرين، وزعم أنه حجازي وعده في الصحابة، له ذكر في حديث ميمونة [ق206/ب] وفيه: فدنا أبي من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ بقدمه، وقال: إني شهدت جيش عثران، فقال طارق بن المرقع: من يعطيني رمحا بثوابه؟ قال: قلت: وما ثوابه؟ قال أزوجه أول بنت تكون لي - فذكر الحديث. قال أبو نعيم: طارق بن المرقع إن كان إسلاميا فهو تابعي، وأما المزوج من كردم، ولا يعرف له في الإسلام أثر، ولا ذكر، فكيف في الصحابة.
ولما ذكره ابن فتحون في الصحابة نسبه كنانيا.
وذكره أبو الفضائل الصغاني في جملة الصحابة المختلف في صحبتهم، ولم أر له ذكر عند غير من ذكرت.