أبي الحسناء بل هو نفسه ذكره يحيى وأثنى عليه فدل أنه غيره.
حديثه عند أهل الكوفة له صحبة كذا ذكره المزي ولم يبين صواب ذلك من خطئه فنظرنا فإذا أبو حاتم الرازي قد قام بهذه الوظيفة وقال: سويد بن طارق أشبه، وخالفه في ذلك أبو علي بن السكن فقال: رواه غندر عن شعبة عن سماك عن علقمة أن طارق بن سويد، فلم يشك وهو الصواب.
وقال البخاري: وقال أبو نعيم ثنا شريك عن سماك عن علقمة عن طارق بن زياد أو زياد بن طارق الجعفي، قال محمد في اسمه.
وقال البغوي: وقد روى غير حماد بن سلمة عن سماك عن علقمة عن سويد بن طارق، وقد قيل: أيضا يزيد بن سلمة والصحيح عندي طارق بن سويد.
ولما ذكر العسكري الاختلاف فيه قال: سويد بن طارق ليست له صحبة.
وفي كتاب أبي نعيم الحافظ: وقال الوليد عن سماك عن علقمة عن طارق بن شمر أو بشر.
رأى النبي صلى الله عليه وسلم كذا ضبطه المهندس بفتح النون وبالفاء، وجوده عن الشيخ وفيه نظر؛ لما قاله الجياني في " التقييد ": يعرف بالنقري بضم النون وبالقاف