في " مسنده ".
قال الحاكم في " تاريخ نيسابور ": أكثر حديثه عند الخراسانيين وهو كوفي سكن خراسان وقد اختلفوا في سماعه من ابن عياش.
وذكر أبو يوسف في كتاب " لطائف المعارف " أنه مكث في بطن أمه ستة عشر شهرا، وذكر أبو العباس في كتاب " المفجعين " تأليفه عن بديل قال: أوصاني الضحاك إذا مت لا تبطحوني على وجهي ولا تمسحوا بطني واغسلوني من وراء ثوب.
وفي " تاريخ أبي عاصم ": مات سنة مائة.
وفي قول المزي: قال الحسين بن الوليد النيسابوري: مات سنة ست ومائة نظر، لما ذكره ابن قانع في سنة اثنتين ومائة.
وقال أحمد بن حنبل: أخبرت عن الحسين بن الوليد النيسابوري أنه قال: الضحاك بن مزاحم فيها يعني مات.
وقال القراب: أبنا حاتم بن محمد أبنا أحمد بن إبراهيم بن مالك ثنا عبد الله بن أحمد ثنا أبي ثنا حسين بن الوليد فذكره. انتهى. انظر إلى ورع هذين العالمين لم ينقلا كلام الحسين إلا ببيان الواسطة وذلك أنه لا يوجد كلامه في تصنيف له إنما يتلقى ما قاله العلماء عنه مشافهة وقد قاله أيضا يعقوب الفسوي.
وقال العجلي: ثقة وليس بتابعي.
وفي ما ذكر المزي: ورواية أبي إسحاق عن الضحاك: قلت لابن عباس. وهم من شريك على أبي إسحاق نظر؛ لأنا وجدنا لشريك متابعا ذكره أبو القاسم