عبد الملك في خلافته إجماعا بدمشق.
وقال العسكري في " كتاب الصحابة " رضي الله عنهم: يكنى أبا عبيدة قتل سنة أربع وستين، وكذا ذكر وفاته الدولابي أبو بشر في " تاريخه الكبير "، وخليفة بن خياط في كتاب " الطبقات "، وابن السكن، وأبو القاسم الطبراني في " المعجم الكبير " وأبو نعيم الحافظ، وأبو عمر بن عبد البر، وقال: ولد قبل موت النبي صلى الله عليه وسلم بسبع سنين أو نحوها، وابن منده، وإسحاق القراب، والمدائني في كتاب " المكائد " تأليفه زاد: ولم يضحك شيخه قيس بعد يومه حتى ماتوا، وأبو منصور البارودي، وابن أبي الأزهر، وأبو الفرج الأموي، وابن مسكويه في كتاب " التجارب "، وأبو جعفر بن أبي خالد في كتابه " صحيح التاريخ "، وأبو جعفر الطبري في كتاب " الصحابة " تأليفه زاد: والضحاك سمع من النبي صلى الله عليه وسلم، وابن قانع، ويعقوب بن سفيان الفسوي في " تاريخه " قال: بعد الأضحى بليلتين.
وفي كتاب " المنتقى " للبكري قول لم أره لغيره وهو: أسلم يوم الفتح، وقيل: ولد قبيل موت النبي صلى الله عليه وسلم بسبع سنين وكذا ذكر مولده أبو حاتم الرازي وغيره.
وفي كتاب " التبيين " لعمرو بن بحر: دخل زمن بن الحارث على عبد الملك بعد الصلح [ق201/أ] فقال: ما بقي من حبك الضحاك؟ قال: ما لا ينفعني ولا يضرك. قال: شر ما أجبتموه يا معاشر قريش. فقال: أحببناه ولم