وقال أبو علي الطوسي: صدقة ليس عندهم بذاك القوي.
ولما ذكر البزار حديث أبي عمران عن أنس: «وقت لنا في قص الشارب» قال: لا نعلم أحدا مشهورا روى عن أنس إلا أبا عمران، وصدقة ليس هو عندهم بالحافظ.
ولهم شيخ آخر اسمه:
ذكره الفراء في كتاب «طبقات القراء» عن أحمد بن حنبل.
حدث عن الوضين بن عطاء روى عنه وكيع بن الجراح، قال البيهقي: ونسبته إلى موسى خطأ، وعندي أنه السمين ذكره ابن عساكر في «تاريخه» وذكرناهما للتمييز.
قال ابن سعد: كان خارجيا ثم عافاه الله تعالى.
وقال النسائي في كتاب «الجرح والتعديل»: ثقة روى عنه مالك.
ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال: كان ابن مازن الأنصار، ويقال: إنه كان بخراسان.
قال أبو عمر بن عبد البر في كتاب «التمهيد»: ثقة مأمون.