وهو في عداد الشيوخ.
وقال أبو إسحاق الحربي في كتاب «العلل»: وهم زهير في اسمه وله أحاديث منكرة، روى عن ابن بريدة عن أبيه «أن الناس يعرضون يوم القيامة على العقيقة كما يعرضون على الصلاة» قال الحربي: الصلاة فرض والعقيقة تطوع.
وفي كتاب المروذي عن أحمد: ليس هو بذاك وأنكر حديثه.
وقال البخاري في «تاريخه»: فيه نظر.
وخرج الحاكم حديثه في «مستدركه».
وقال ابن جارود: ضعيف الحديث، وقال الساجي: فيه لين.
وقال ابن حبان: يروي عن الثقات أشياء لا تشبه حديث الأثبات لا يعجبني الاحتجاج به إذا انفرد، وهو الذي روى عن ابن بريدة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من مس صنما فليتوضأ».
وفي كتاب «الموضوعات» لابن الجوزي عنه: يروي الموضوعات عن الأثبات.
وقال ابن عدي: يقال: إنه من بني فراس وعامة ما يرويه غير محفوظ.
وذكره البخاري في فصل من مات من الأربعين ومائة إلى خمسين.
قال ابن سعد في «الطبقات الكبير»: قليل الحديث.