وفي رواية عباس الدوري عن يحيى بن معين: ليس به بأس.

ولما خرج أبو عبد الله الحاكم حديثه في «مستدركه» قال: هذا حديث مستقيم الإسناد، وصالح أحد زهاد أهل البصرة.

وقال الساجي: منكر الحديث لم يكن ليحيى بن معين فيه كبير رأي، ثنا ابن المثنى ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة بحديث عن رجل من قصاص أهل البصرة ممن يختلف إليه من المشهورين من قصاصهم - يعني صالحا - عن ثابت عن أنس فقال: كذب، وحدث همام بحديث عن هذا الرجل عن قتادة فقال: كذب.

وذكره العقيلي، والبرقي في «جملة الضعفاء».

ولما ذكره أبو العرب فيهم قال: لما ولي المهدي الخلافة وقدم البصرة سأل عن خير أهلها، فقيل: المري قال أبو العرب: وإنما ضعفوه لقلة ضبطه.

وقال أبو إسحاق الحربي في «تاريخه»: إذا أرسل فبالحري أن يصيب وإن أسند فاحذروه.

وفي كتاب «الضعفاء» لابن الجارود: ليس فيه كبير رأي.

وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم، وذكر عن عفان قال: كنا عند ابن علية فذكر المري فقال رجل: ليس بثقة، فقال له آخر: مه اغتبت الرجل فقال ابن علية: اسكتوا فإنما هذا دين.

وفي كتاب «ابن الجوزي» عن البخاري: ذاهب الحديث، قال أبو الفرج كان من أهل الخير لا يتعمد الكذب وإنما يغلط لقلة معرفته بالحديث لغفلته عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015