ميسان فوطئتها زمانا ثم أتانا كتاب عمر: أن خلوا ما في أيديكم من سبي ميسان، فخليت سبيلها وما أدري أهي حامل كانت أم لا.
وذكره ابن خلفون في «الثقات» انتهى، لا أدري هذا هو ابن حياش أم غيره وأظنه هو لأمرين:
الأول: اسمه فرد نص عليه أصحاب الأفراد، والمختلف والمؤتلف في الشعراء، وأصحاب التراجم؛ البخاري فمن بعده.
الثاني: كونهما عدويين والطبقة واحدة ويحتمل أنه مختلف في كنيته أو أحديهما يكون لقبا، والله أعلم.