كان محمد بن إسماعيل البخاري - رحمه الله تعالى - شديد الحمل عليه.
وقال ابن ماكولا: روى عنه أبو بكر محمد بن عيسى الطرسوسي.
كذا ذكره المزي وحرصت على وجدانه في «تاريخ واسط» فلم أجده فينظر.
ولكني وجدت مسلمة بن قاسم ذكر في كتابه: شاذ بن يحيى وفي نسخة أخرى يحيى خراساني هروي روى عن رجل عن سالم بن أبي حفصة قال: وهو مجهول. ولا أدري أهو هو؟ أم غيره؟.
قال المزي عن البخاري: مات سنة أربع أو خمس ومائتين، والذي في «تاريخه الأوسط»: مات شبابة بن سوار المدائني الفزاري مولاهم أبو عمرو سنة ست ومائتين، وكذا ذكره في «تاريخه الصغير» أيضا، وكذا نقله أيضا عنه أبو يعقوب القراب وأبو نصر الكلاباذي وأبو الوليد في كتاب «الجرح والتعديل» وغيرهم ويشبه أن يكون «البخاري» تصحيفا من الناسخ من ابن حبان.
قال ابن حبان لما ذكره في «الثقات» قال: مات بعد الخمس لعشر مضين من جمادى الأولى سنة أربع ويقال: سنة خمس ومائتين فإن كان كذلك فقد