ذكره المرزباني وذكرناه للتمييز.
ذكر ابن عدي الجرجاني في «كامله» عن الشافعي قال: قال لي محمد بن الحسن: لو علمت أن سيف بن سليمان يروي حديث: «اليمين مع الشاهد» لأفسدته. فقلت: يا أبا عبد الله إذا أفسدته فسد.
وفي رواية عباس عن يحيى بن معين: كان سيف قدريا.
وذكر المزي أن ابن حبان ذكره في «الثقات».
يا للرجال لهذا الشيخ من رجل ... لا يذكر الشيء إلا كان فيه نظر
لو ادعى مدع أنه ما رأى كتاب ابن حبان حالة تصنيفه لما ساغ رده، وذلك أن سيفا هذا لم يذكر المزي وفاته من عند أحد من الناس محددة، فلو رأى كتاب «الثقات» لرأى وفاته ثابتة فيه، قال ابن حبان: سيف بن سليمان كنيته أبو سليمان مولى بني مخزوم من أهل الكوفة، مات سنة ست وخمسين ومائة، وكان يسكن البصرة في آخر عمره.
وقال الساجي: أما سيف بن سليمان فكل قد أجمع على أنه صدوق ثقة غير أنه اتهم بالقدر.
وقال البزار في كتاب «السنن»، وأحمد بن صالح العجلي في «تاريخه»: ثقة.
وفي «رواية صالح بن أحمد» عن علي بن المديني عن يحيى بن سعيد أنه