وقال أبو (أحمد) الإشبيلي: مجهول لا يعرف حاله وأقره على ذلك ابن القطان وقرره.
كذا ذكره المزي، وفي كتاب البخاري، (وكذا) روى المنتجالي عن ابن معين و «تاريخ واسط» لأبي الحسن أسلم بن سهل بحشل: مساور أخوه لأمه.
زاد أبو الحسن، وقال الحسين بن زياد: كنت أرى سيارا يلبس يوما جبة خز وكساء خز وعمامة خز، ويلبس جبة صوف وكساء صوف وعمامة صوف وذكر حديثا.
وقال بكار: كان سيار يذهب إلى مجلس القاضي قبل أن يعقد، فلا يزال يصلح بين الخصوم حتى إذا جاء القاضي قام.
وقال سفيان بن سعيد الثوري: دخل (قاض) مسجد سيار فجعل يقص فقام سيار وقعد على باب المسجد يستاك، فكأن القاص تعجب منه،
فقال له سيار: أنا في سنة وأنت في بدعة.
وقال بيان: خرج سيار إلى البصرة، فقام يصلي إلى سارية، وكان حسن الصلاة وعليه ثياب جياد، فرآه مالك بن دينار فجلس إليه فسلم، فقال له مالك: هذه الصلاة وهذه الثياب، فقال له سيار: هذه الثياب رفعتني عندك أو وضعتني؟ قال: وضعتك. قال: هذا أردت، ثم قال له: يا مالك إني لأحسب