وروى عنه أبو يعلى الموصلي في " معجمه ".
ولم يذكر من روى عنه من أصحاب الكتب سوى مسلم، وضرب عليه مع ذلك، ولم أر له ذكرا في كتاب من ألف على رجال الشيخين، ولا في " الكمال "، فينظر من ذكره.
وكأنه والله أعلم رأى قول الخطيب: روى عنه مسلم، فاعتمده، ثم لم ير لغيره فشك.
وكذا ذكره ابن الأخضر في " مشيخة البغوي ".
قال مسلمة بن قاسم: مات ببغداد: وصلى عليه داود الأصبهاني بأمره، وهو ثقة مشهور، أبنا عنه غير واحد.
وقال أبو بشر الدولابي: مات لثلاث بقين من ربيع الآخر.
وقال الخطيب: سمع من جماعة من أهل العراق، والحجاز، واليمن، والشام، ومصر، وكان قد رحل وأكثر السماع والكتابة وصنف المسند.
وقال ابن القطان: ثقة مشهور.
وقال ابن أبي حاتم: كان أبي يوثقه.