عامر لم يدرك عمرو بن عنبسة ولا المقداد بن الأسود.
وزعم بعض المصنفين من المتأخرين أن وفاته سنة بضع عشرة ومائة، هو الصحيح، ولا أدري من أين له ذاك شيخه لم يذكره ولا رأيت أحدا ذكره، والذي ذكره ابن سعد وخليفة، والهيثم، ويعقوب الفسوي، والإمام أحمد، وابن حبان، وأبو نعيم، ومحمد بن مثنى، والقراب، وغيرهم من المتأخرين: سنة ثلاثين.
وفي «تاريخ دمشق»: يكنى أبا عامر قال أبو القاسم: وهو غير صواب، وذكر أن شعبة روى عن زيد بن حمير قال: سمعت سليم بن عامر وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم قال ابن عساكر: ورواية من روى وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم أصح.
وفي «تاريخ القدس»: كان ثقة معروفا.
وللشاميين شيخ آخر يقال له:
صلى خلف أبي بكر الصديق رضي الله عنه، ذكره ابن أبي خيثمة في «تاريخه الكبير». – وذكرناه للتمييز.
ذكره ابن خلفون في «الثقات».
قال ابن خلفون في «الثقات»: ثقة وثقه غير واحد.