وقال ابن الجوزي: قال أبو الفتح الأزدي: سعيد بن خثيم كوفي منكر الحديث.
وفي تاريخ ابن الأثير، مات سنة ثمانين ومائة.
وقال ابن عدي: وقد روى سعيد غير ما ذكرته أحاديث ليست بمحفوظة وهو عم أحمد بن رشد، وقال في موضع آخر: ولسعيد غير ما ذكرت من الحديث قليل، ومقدار ما يرويه غير محفوظات.
خرج الحاكم حديثه في مستدركه.
قال صاحب الكمال وقبله ابن عساكر: ذكره أبو أحمد ابن عدي، في «مشايخ البخاري»، ولم يذكره غيره. كذا ذكره وقد حرصت أن أجد ما قالاه في كتاب ابن عدي، وفي غير ما نسخة قديمة فلم أجده، فينظر.
والاستشهاد الذي أشار إليه المزي هو قول البخاري في كتاب التوحيد إثر حديث ذكره عن المتقدمين عن عمه، عن عبد الله عن نافع (عن ابن عمر) يرفعه: «إن الله يقبض يوم القيامة الأرض» ثم قال رواه سعيد عن مالك فزعم أبو مسعود أنه الزنبري، فينظر في قوله: أهو إياه أو غيره.
وقال الخليل في كتاب «الإرشاد»: يكثر عن مالك بن أنس، ولا يحتج به.