فقال: يا ثابت ما هذا؟ قال: والذي بعثك بالحق لقد نحرت أو ذبحت أربعين ذات كبد فأحببت أن أشبعك من المخ، قال: فأكل ودعا له بخير.
قال أرقم بن حبيب الراوي: بلغني أن الخيزران لما حدثت بهذا قسمت من مالها قسما على ولد سعد وقالت: أكافئهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي «أوائل العسكري» قال سعد: يا رسول الله لو وجدت لكعا تفخذها رجل لم يكن لي أن أهيجه، ولا أخبركم إلا أن آتي بأربعة شهداء فقال لي: «يا معشر الأنصار ألا تسمعون ما يقول سيدكم» قالوا: يا رسول الله لا تلمه فإنه غيور، والله ما تزوج قط إلا عذراء ولا طلق امرأة فاجترأ رجل منا أن يتزوجها.
لما روى أبو داود حديثه في «الحيض» قال: وليس بالقوي.
قال ابن حزم: مجهول.
ذكره أبو عبد الله بن خلفون، وابن شاهين في «الثقات»، وخرج الحاكم حديثه في «المستدرك».
قال ابن حبان: كان ممن يروي المناكير عن المشاهير وممن فحش خطؤه،