ابن الأسود بن عبد الله بن الحارث بن الخزرج.
وفي «تاريخ ابن أبي خيثمة الأوسط»: توفي سنة ثمانين، وذكره البخاري في «فصل من مات من التسعين إلى المائة».
وفي كتاب أبي زكريا ابن منده، قال: ابن أبي داود: هو آخر من مات من الصحابة بالمدينة.
وفي الصحابة رجل آخر يقال له:
مولى عطاء من فوق ولده بمرو وحوران من أرض الشام، ذكره ابن منده فيما ذكر ابن الأثير.
ذكره ابن الجوزي، في «جملة الصحابة» بعد ذكره ابن أخت النمر. انتهى. فلا أدري مولى عطاء أو غيره.
وفي التابعين:
روى عنه أبو يعقوب، ذكره الخطيب في «المتفق والمفترق».
وذكرناهم للتمييز. وقال المزي: ومن الأوهام:
روى النسائي في «اليوم والليلة» عن عبد الرحمن بن محمد عن يزيد عن جرير عن أسماء بن عبيد عن رجل من المدينة يقال له: السائب، هكذا وقع في هذه الرواية، والمحفوظ: أنه أبو السائب مولى هشام. انتهى كلامه، وليس هو بأبي عذره، هذا القول قاله قبله أبو القاسم ابن عساكر بعدما ذكر