[51 / أ]. وسمى ابن أبي حاتم أباه عن أبيه، في غير ما نسخة، حرملة، وقال: زيد صدوق، وفي نسخة، ثقة صدوق.
وكذا ذكره ابن خلفون حرملة، ذكره في «الثقات»، وقال: وثقه ابن نمير وغيره.
قال أبو حاتم الرازي: ضعيف الحديث منكر الحديث جدا متروك الحديث لا يكتب حديثه.
وقال النسائي في كتاب «الجرح والتعديل»: ليس بثقة.
وقال الساجي: ثقة، يحدث عن داود بن الحصين حديثا منكرا، يعني، نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يصلى في سبع مواطن المزبلة والمجزرة، الحديث.
ولما ذكره الطوسي قال: قد تكلم في ابن جبيرة من قبل حفظه، وزيد بن جبيرة الكوفي أثبت من هذا وأقدم.
وقال أبو الفرج في «العلل»: هذا خبر لا يصح.
وقال ابن دحية: هذا حديث باطل عندهم أنكروه على ابن جبيرة.
وفي «كتاب العقيلي»: عن عبد الله بن نافع مولى ابن عمر أنه أرسل إلى الليث رسالة فيها: ولا أعلم الذي يحدث بهذا عن نافع إلا وقد قال عليه الباطل.
وقال يحيى بن معين: هو ثقة.