وفي «تاريخ البخاري» عن مالك: قال لي زياد- وأنا يومئذ حدث السن-: إني أراك تجلس مع ربيعة، فعليك بالحذر.
وخرج أبو عوانة، والحاكم وابن حبان حديثه في «صحيحهم».
وفي «مسند الموطأ» لأبي القاسم الجوهري: توفي زياد سنة خمس وثلاثين ومائة، ويقال: إنه كان من الأبدال، وكان أفضل أهل زمانه.
وذكره ابن خلفون في كتاب «الثقات»، وكناه: أبا جعفر، قال: وقيل أبو زيد.
ذكرت أسانيد طوالا عدادها ... ثلاثون سطرا ثم عشرا توابع
وأغفلت ما قلناه وهو ضرورة
قال البزار: ليس به بأس، وليس بالحافظ.
ولما ذكره أبو العرب في «جملة الضعفاء»، قال: قال عبد الرحمن النسائي: متروك، وفي موضع آخر: ضعيف فلسطيني.
وذكره الساجي والعقيلي في «جملة الضعفاء».
وفي كتاب ابن الجارود، ليس بشيء.
وخرج الحاكم حديثه في «مستدركه».
وفي كتاب الخطيب: عن الغلابي: ليس بثقة.
وقال أبو الحسن الكوفي: هشيم عن زياد بن أبي زياد: هو الجصاص، ثنا عنه يزيد، لا بأس به.