من اسمه زمعة، وزميل، وزنباع، وزنفل
قال ابن الجنيد: ضعيف.
وقال ابن حبان: كان رجلا صالحا، يهم ولا يعلم، ويخطئ ولا يفهم، حتى غلب في حديثه المناكير التي يرويها عن المشاهير، كان عبد الرحمن يحدث عنه ثم تركه، وروى عن الزهري، عن أنس: «حلب لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاه فشرب لبنها ثم دعا بماء، فمضمض فاه، وقال: إن له رسما» وهو خطأ فاحش.
وكناه الحاكم: أبا وهب، وقال: ليس بالقوي عندهم.
وقال المنتجالي: كان مكيا صالحا يقوم الليل كله.
وفي كتاب ابن الجارودة: ضعيف. وفي موضع آخر: صويلح.
ولما خرج أبو بكر بن خزيمة حديثه في كتاب الصلاة- من «صحيحه» - قال: في قلبي منه شيء واعتمده الحاكم عبد الله، وأبو عوانة.
وقال النسائي في كتاب «الجرح والتعديل»: ضعيف.
وذكره العقيلي، والبلخي في «جملة الضعفاء».
وقال الساجي: ليس بحجة في الأحكام.