ووقع في كتاب «الكمال»: قال البخاري: فيه نظر، روى له أبو داود. وهو غير صواب، إذ يفهم [ق 35 / أ] منه أن النظر في الزبير، وليس كذلك لما بيناه قبل، ولم ينبه عليه المزي، والله تعالى أعلم.
ذكره أبو حاتم البستي في «جملة الثقات»، وكذلك ابن خلفون.
وفي «سؤالات حرب الكرماني»: سئل أبو عبد الله عن الزبير بن عربي كيف حديثه؟ قال: لا أعرفه، قد روى عنه حماد بن زيد.
ذكر إبراهيم بن المنذر الحزامي في كتاب «طبقات الصحابة» - رضي الله عنهم أجمعين-: كان الزبير مخفف، خفيف العارضين واللحية، أخضع أشعر، ليس بالطويل ولا بالقصير، إلى الخفة ما هو في اللحم، أسمر اللون لا يغير شيبه، قتل، وله ستون وأربع سنين.
وفي كتاب «الصحابة» لأبي علي بن السكن: كان أزرق.
وفي كتاب «الصحابة» للحربي: أسلم وله ثمان سنين، وهاجر هو وعلي ولهما ثماني عشرة سنة، وكان عمه يعلقه في حصير ويدخل عليه ويقول له: ارجع إلى الكفر. فيقول الزبير: لا أكفر أبدا.
وفي كتاب «الزهد» لأحمد: لما وجه عمر بن الخطاب الزبير إلى مصر مددا لعمرو، قيل له: إنك تقدم أرض الطاعون، فقال الزبير: اللهم طعنا وطاعونا. فقدمها فطعن فيها فأفرق.
وفي «كتاب الكلبي»: وفيه يقول يحيى بن عروة: