وقال العجلي: ثقة ثبت في الحديث، وكان علويا، ويزعم أن شرب النبيذ سنة، وكان في عداد الشيوخ وليس بكثير الحديث.
وقال يعقوب بن سفيان: ثقة ثقة خيار إلا أنه كان يميل إلى التشيع.
وفي كتاب «الجرح والتعديل» للباجي: هو أخو عبد الرحمن.
وفي «تاريخ ابن أبي خيثمة»: قال شعبة: ما رأيت بالكوفة شيخا خيرا من زبيد.
وعن عمران بن أخيه قال زبيد: اللهم ارزقني حج بيتك. فحج ومات في انصرافه [ق 33 / ب] فدفن في النفرة.
وقال المنتجيلي: كان يسكن الري.
وقال سعيد بن جبير: لو خيرت عبدا ألقى الله في مسلاخه اخترت زبيدا الأيامي.
وقال فضيل بن مرزوق: دخلت على زبيد وهو عليل، فقلت: شفاك الله: فقال أستخير الله.
ومات سنة عشرين ومائة.
وكان شعبة يقول: أفضل من أدركت زبيدا، وما رأيته في صلاة إلا طلب أنه لا ينصرف حتى يستجاب له.
وكان ابن حماد يقول: إذا رأيت زبيدا وجل قلبي. وكان يقول: ألف بعرة في بيتي أحب إلي من ألف دينار. قال سفيان: لو سمعتها من غير زبيد ما قبلتها.