من اسمه زبان وزبرقان وزبيب وزبير
روى عنه ابن جريج.
قال المزي: وقع في بعض نسخ «المراسيل» لأبي داود: أبان بن سلمان وهو خطأ، ذكره ابن ماكولا وغيره فيمن اسمه زبان انتهى.
هذا الرجل لم أر أحدا ذكره لا في حرف الهمزة ولا الزاي، حاشى ابن ماكولا ومن تبعه فكيف يتجه الصواب فيه من الخطأ؟ والله أعلم.
وعن أبي موسى في كتاب «الترغيب والترهيب»: ذكر بعض أهل اللغة أن زبان بالكسر أفصح.
قال الكندي- وذكره في عداد الموالي بمصر-: كان من الروم، وكان في دعوة بني الأزرق من الحمراء، وفيهم كان يأخذ العطاء.
وقال يحيى بن (عبد الله) بن صالح عن أبيه: جاء زبان إلى الليث بن سعد فقال الليث: أبا صالح، هذا زبان بن فائد. قال: وقلت ما أعرفني به. فقال الليث: لو أراد أن يزيد في العبادة مقدار خردلة ما وجد لها موضعا.