قال أبو داود- الذي أوهم المزي نقل كلامه-: قال فلان كنت أجلس إلى زافر فيحدثني عن سفيان عن مغيرة فيخطئ. وكذا نقله عنه الخطيب- أيضا-.
وفي كتاب «العلل» لعبد الله بن أحمد عن أبيه: ثقة ثقة، قد رأيته.
وقال أبو حاتم الرازي في كتاب «الجرح والتعديل»: محله الصدق.
وقال ابن المبارك في «تاريخه»: تركت حديثه.
وقال أبو الحسن العجلي: الكوفي يكتب حديثه وليس بالقوي.
وذكره: أبو جعفر العقيلي، وأبو العرب، وابن الجارود وابن السكن، والبلخي في «جملة الضعفاء».
وفي «تاريخ البخاري»: كوفي نزل بغداد.
وقال ابن حبان: أصله من قوهستان وولد بالكوفة، ثم انتقل إلى بغداد ثم صار إلى الري فأقام بها، كثير الغلط في الأخبار واسع الوهم في الآثار على صدق فيه، والذي عندي في أمره: الاعتبار بروايته التي يوافق فيها الثقات والتنكب عما انفرد به من الروايات.