وقال العجلي: ريحان الذي يحدث عن عباد منكر الحديث.
وفي «سؤالات البرقاني»: سمعت أبا الحسن يقول: ريحان بن سعيد بصري يحتج به.
وذكره ابن شاهين وابن خلفون في «جملة الثقات»، وأبو العرب في «جملة الضعفاء»، وخرج الحاكم حديثه في «المستدرك».
قال المزي: قال حجاج عن شعبة عن سعد: سمع ريحان، وكان أعرابي صدق. انتهى، هذا- فيما أظن والله أعلم- نقله من كتاب «الكمال» وأرسله إرسالا، وحجاج ليس له تصنيف حتى يظن أنه نقله منه، وما أظن أن البخاري قال في «تاريخه الكبير»: ثنا حجاج، ثنا شعبة فذكره، فلو كان الشيخان رأيا كلام البخاري لما عدلا عن عزو هذا الكلام إلى إهماله بالإرسال.
زاد البخاري: وروى إبراهيم بن سعد عن أبيه، يعني حديث الصدقة [ق 30 أ] فلم يرفعه.
ولما ذكره ابن خلفون في «جملة الثقات» ذكر عن أبي نعيم الفضل بن دكين:
وقد روى شعبة عن سعد هذا الحديث بهذا السند ولم يرفعه، وقال: «لذي مرة قوي» وقال عطاء بن زهير أنه لقي عبد الله بن عمرو فقال: «إن الصدقة لا تحل لقوي، ولا لذي (مرة) سوي».