وقال أبو عمر في «كتاب الاستغناء»: هو أحد كبار التابعين بالبصر، روى أن أبي بكر وعمر، واختلف من سماعه منها، والصحيح أنه سمع منها.
وفي «كتاب أبي أحمد الحاكم»: عن أبي خلدة قلت لأبي العالية: أدركت النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال
: لا، جئت بعده بسنتين أو ثلاث.
وفي «الطبقات» لمحمد بن جرير: قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن أربع وستين، وتوفي سنة ست ومائة، وكانوا يقولون: أشبه رجل بالبصرة علما بإبراهيم أبو العالية.
ذكره أبو حاتم بن حبان وابن شاهين في «جملة الثقات».
وقال العجلي: كانت فيه دعابة.
وعند البازنجي: دخل رقبة المسجد فطرح نفسه، فقال له رجل: ما لك؟ قال: صريع، فالوذ. قال: ومن أين؟ قال: من دار من ولي الجماعة، وحكم في الفرقة.
قال: وكان رقبة إذا أخطأ عنده إنسان قال له: تناشرت عن الصواب.
ونظر يوما إلى رجل عمل شيئا كرهه، فقال: تعمد ترك هذا.
وقال ابن الأثير: توفي سنة تسع وعشرين ومائة.