وفيه رد لقول ابن عدي: ليس له من الحديث إلا اليسير؛ لأن عادة ابن سعد لا يقول هذه اللقطة إلا في الكثير الحديث.
وقال العجلي: بصري ثقة، وأبوه ثقة.
وذكره ابن شاهين في «جملة
الثقات»، وكذلك ابن خلفون.
وقال النسائي في كتاب «الضعفاء»: ليس بالقوي.
وخرج الحاكم وأبو عوانة حديثه في «الصحيح».
وذكر بعض المصنفين من المتأخرين أن أبا حاتم قال فيه: صالح. وهو وهم، إنما قال ابن أبي حاتم: ثنا عبد الله بن أحمد فيما كتب إلي قال: سألت أبي عن ربيعة؟ فقال: صالح.
فكأنه اشتبه عليه لما رأى «أبي» أعتقد أنه يعود إلى أبي حاتم، وليس به، إنما هو أبو عبد الله أحمد، والله تعالى أعلم.
كذا ذكره المزي، وفيه نظر، لما بيناه قبل من أن الأزدي والأسدي واحد، وهنا يفهم منه المغايرة، وعلى ما بيناه قبل لا مغايرة، ولا مغايرة بينهما وبين