إسحاق الحربي: لم يسمع راشد بن سعد من ثوبان؛ لأن ثوبان توفي سنة أربع وخمسين، وراشد توفي سنة ثلاث عشرة ومائة، وبين موتيهما تسع وخمسون سنة.
وفي «العلل» للخلال: عن أحمد: لا ينبغي أن يكون سمع منه؛ لأن ثوبان مات قديما.
وفي «المراسيل» لابن أبي حاتم عنه: لم يسمع منه. انتهى كلامهما، وفيه نظر من حيث قول أبي داود والبخاري: أدرك صفين وذهبت عينه بها.
فإذا كان بصفين رجلا مقاتلا كيف لا يسمع ممن توفي بعد صفين بسبعة عشر عاما، ولهذا إن البخاري لم يعتد بها وصرح بسماعه منه.
وفي كتاب «الجرح والتعديل» عن الدارقطني: ضعيف يعتبر به.
وخرج ابن حبان حديثه في «صحيحه»، وكذلك: أبو علي الطوسي، وأبو عبد الله الحاكم،
والدارمي.