قال أبو حاتم البستي في كتاب «الثقات»: كان من عباد أهل الكوفة، وكان يقص.
وفي «تاريخ البخاري»: قال ذر: لقد تركت أشياء أخشى أن تتخذ دينا. -
يعني المحدث من الرأي -. زاد في كتاب «الضعفاء»: تأليفه: وهو صدوق في الحديث.
وذكره ابن خلفون في «الثقات»، وقال: قال أبو الفتح الأزدي: كان مرجئا يتكلمون فيه. قال ابن خلفون: تكلم في مذهبه ونسب إلى الإرجاء، وقال ابن نمير: ذر الهمداني ثقة.
وقال الساجي: صدوق في الحديث، كان يرى الإرجاء، وقال ابن حنبل: ما بحديثه بأس، وهو أول من تكلم في الإرجاء.
وذكر ابن أبي الدنيا في كتاب «مجابي الدعوة»: عن المختار بن فلفل: خرجنا نريد الحج، ومعنا ذر زمن الحجاج، فأتينا صاحب السالحين، فقال: لسنا ندع أحدا يخرج إلا بجواز. فقال لنا ذر: توضئوا وصلوا، ثم ادعوا الله أن يخلي سبيلكم. قال: ففعلنا وجئنا صاحب السالحين ففتح لنا، ولم يفعل ذلك بأحد قبلنا ولا بعدنا.