ويقول بعضهم: عن الديلم. وهذا كله واحد، إنما هو: فيروز بن الديلمي.
والذي يبين ذلك: الحديث الذي رواه، واختلفوا في اسمه على ما ذكرنا، والحديث واحد: أبنا أبو عاصم، عن عبد الحميد بن جعفر، عن يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد، عن الديلم: قال: قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم إنا بأرض باردة. الحديث، وأبنا بهذا الحديث - أيضا -: محمد بن عبيد، عن ابن إسحاق، عن يزيد، عن مرثد، عن ديلم الحميري، وأبنا محمد بن عمر، ثنا ابن أبي سبرة، عن إسحاق بن عبد الله، عن أبي وهب الجيشاني، عن أبي خراش، عن الديلمي الحميري. وتمام الحديث: في بعض المغازي، وإنما قيل له: الحميري لنزوله في حمير، ومخالفته إياهم، والله أعلم، ومات فيروز في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنهما.
وسماه البرقي: ديلم بن حبيب الجيشاني.
هذا كلام الناس لا ما قلت قد وهم البخاري، في الذي سيقوله ظهر الصواب، وأن قولك لم يكتب يرويه، قد تبينته بقوله.
قال الخليلي في «الإرشاد»: كذاب، وقال: كان مختاريا من شرط المختار ابن أبي عبيد.
وخرج ابن حبان حديثه في «صحيحه».
ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال: قال أبو الفتح الأزدي: متروك.
ورأيت بخط الحافظ
الدمياطي في كتاب «مشتبه الأسامي» لأبي الفضل الهروي؛ دينار أبو عمرو اثنان، أحدهما: مولى بشر بن غالب سمع ابن الحنفية وغيره، والآخر: سمع الحسن قوله، روى عنه وكيع.
كان يبيع القرظ.