روى عن طاوس، وعمرو بن دينار: «لا بأس بالسلم في اللحم».
وفي «كتاب الصريفيني»: ويقال: ذويد. يعني بذال معجمة.
ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال: قال أبو الفتح الأزدي: لا يصح حديثه. قال ابن خلفون: وهو صدوق، وثقه ابن صالح والذهلي، وأحاديثه مقاربة.
وفي «تاريخ ابن عساكر»: ويقال: ذويد - يعني بذال معجمة -، يكنى أبا عثمان. كذا رأيته في نسخة صحيحة.
وأما قول المزي: ذكر - يعني عبد الغني - عنه في الرواة: بقية بن الوليد، وإنما يروي بقية عن ضبارة عنه. ففيه نظر في موضعين:
الأول: أن هذا ليس في كتاب «الكمال» جملة - نسخة الحافظ أحمد المقدسي وغيره -.
الثاني: لو كان موجودا لما كان فيه عيب يلزمه؛ لأن ابن ماكولا قاله قبله فلعله قلده.
على أنا نعتقد أن الصواب ما قاله المزي رحمهم الله تعالى.
وفي «تاريخ الغرباء» لأبي سعيد بن يونس: يكنى أبا عثمان، كان ينزل بجنب دار أبي صالح الحراني بالراية في ظهر حمام بني حريث بن زيد صاحب ديوان مصر. كذا هو ثابت في نسخة هي أصل سماعنا.
وفي «التاريخ الكبير» له: يكنى أبا عيسى، روى عنه جماعة من أهل مصر. والله تعالى أعلم.
ولما ذكر البخاري: دويدا الفلسطيني عن مالك بن كثير، وعنه يحيى بن