من اسمه دغفل ودكين ودلهم
قال حمزة الأصبهاني في كتابه «أفعل من كذا»: وأما قولهم: أفصح من العضين، فإنهما دغفل وابن الكيس.
قال الشاعر:
أحاديث عن أبناء عاد وجرهم ... يثورها العضان زيد ودغفل
وقال ابن قتيبة: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه، ووفد على معاوية وعنده قدامة بن جراد الفريعي، فنسبه دغفل حتى بلغ أباه الذي ولده، فقال: ولد رجلين أحدهما شاعر سفيه، والآخر ناسك فأيهما أنت؟ قال: الشاعر، وقد أصبت في نسبي فأخبرني متى أموت؟ فقال: أما هذا فليس عندي. وقتلته الأزارقة.
وقال الرشاطي: كان علامة نسابة.
وقال الجاحظ في كتاب «البرصان» تأليفه: غرق دغفل أيام الأزارقة مع حارثة بن بدر في دحيل يوم دولاب، بأرض الأهواز.
وقال أبو عمر بن عبد البر: دغفل يقال: إن له صحبة ورواية.
وقال العسكري: يقال: إنه روى مرسلا، وإنه ليس يصح سماعه.
وقال الباوردي: في صحبته نظر.
ولما ذكره الترمذي في كتاب «الصحابة» قال: لم يذكر سماعا، وكان في زمان النبي صلى الله عليه وسلم.