من اسمه دحية ودخين
ودراج ودرست
قال العسكري وابن حبان وابن أبي حاتم: سكن مصر.
وقال أبو عمر: كان من كبار الصحابة،
شهد أحدا وما بعدها من المشاهد، وعن ابن شهاب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشبه دحيه بجبريل عليه السلام.
وذكر الحافظ أبو القاسم بن عساكر في «تاريخ المزة» تأليفه: روى عن ابن عباس رضي الله عنه أن دحية بن خليفة إنما أسلم زمن أبي بكر الصديق.
قال أبو القاسم: وهذا منكر.
وقال أبو القاسم البغوي: سكن المدينة، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث.
وزعم ابن قتيبة أن الأصمعي قاله بفتح الدال.
وفي كتاب «لحن العامة» لأبي حاتم السجستاني: قال الأصمعي: ويقال: دحية، ولا يقال: دحية.
وقال ابن ماكولا: أما دحية بالدال المفتوحة، فهو دحية بن خليفة.
وفي كتاب «الصحابة» لابن الجوزي: الذي في الجمهرة لابن دريد وغيره كسرها وهو الأكثر.
والذي ذكره المزي من أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسله إلى قيصر سنة خمس في الهدنة.