نقول نسب إلى جده، والله أعلم.
وقال (أبو) داود: داود بن عبد الله الأودي ثقة.
وفي كتاب «الجرح والتعديل» للنسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن خلفون في «جملة الثقات»، وابن شاهين، وزاد عن أحمد: ثقة من الثقات.
وقال ابن القطان: غلط ابن حزم في داود هذا غلطا بيناه في أمثاله، وسبق إلى ذلك ابن مفوز، وذلك أن ابن حزم قال: إن كان عم ابن إدريس فهو ضعيف، وإن لم يكن فهو مجهول. قال أبو الحسن: وهو ليس بعم لابن إدريس؛ لأن ذاك داود بن يزيد، وهذا ابن عبد الله، وقد وثقه جماعة، وقد كتب الحميدي إلى ابن حزم من العراق يخبره هذا الحديث – يعني الوضوء بفضل المرأة - وبين له أمر هذا الرجل (بالثقة)، فلا أدري رجع عن قوله أم لا.