حبيبة بنت أمية بن زيد بن حلبس، من بني الحارث بن عبد مناة بن كنانة.
وذكره ابن خلفون في «الثقات».
وفي كتاب «الجرح والتعديل» عن الدارقطني: طائفي يحتج به.
ولما ذكره مسلم في «الطائفيين» قال: داود بن أبي عاصم. ثم قال بعده: يعقوب بن عاصم بن عروة بن مسعود الثقفي، وأخو نافع. انتهى.
فكأنه عنده غير هذين، والله تعالى أعلم.
وفي قول المزي: وروى نوح بن حكيم، عن داود رجل من بني عروة بن مسعود، عن ليلى بنت قائف: كنت فيمن غسل أم كلثوم. قال: والظاهر أنه هذا. نظر في موضعين.
الأول: على أنه هو نص على أنه داود بن أبي عاصم بن عروة بن مسعود أخذا من كلام ابن أبي حاتم وغيره، فإذا قيل فيه: رجل من بني عروة ليس مستبعدا، على أن المزي أيضا لما ذكر يعقوب بن عاصم بن عروة بن مسعود عرفه بأخوه نافع، ولم يذكر هذا فذكر أنه عنده غيره، فينظر.
الثاني: أن البخاري ذكر رواية نوح هذه في ترجمة داود هذا، فلا حاجة بنا إلى ظهوره عنده أو غموضه، لنص البخاري عليه، والله تعالى أعلم.
قال البزار في «مسنده»: لا نعلمه روى إلا هذا الحديث – يعني