كذا ذكره ولم يبين من الواهم فيه، إن أراد صاحب «الكمال» أو صاحب «النبل»، فإنهما لم يذكراه، فإن أراد أنه وقع في أبي داود هكذا، فأبو داود قد قام بهذه الوظيفة، وزاد قوله: وهم وكيع في اسمه، وصوابه سوار بن داود، فإذا كان أبو داود قد ذكر هذا وزاد، فلم ذكرته أنت من عندك، موهما أنك اخترعت هذا واستنبطت، ولم تعزه لقائله الذي هو أعلى قولا منك، وأكثر شأنا، وأعظم موقعا في القلوب، ولو أردنا أن ننبه على قول من حكى وهم وكيع في هذا: كالدارقطني والعسكري وغيرهما لفعلنا، ولكنا ذكرناه من عند صاحب الحديث، فهو أحسن موقعا من ذكرنا إياه، والله تعالى الموفق للصواب. .
ذكر البيهقي في كتاب «المعرفة» أن الشافعي - رحمه الله تعالى – قال: هو من الثقات.
وذكره ابن خلفون وابن شاهين في «جملة الثقات».
وخرج الحاكم حديثه في «صحيحه».
وفي كتاب «الثقات» لابن حبان: وقد قيل: إنه داود بن عبد الرحمن بن شابور.
وقال الحربي: مكي ثقة، حدث عن عبد الله بن عبيد بن عمير.
قال صاحب «زهرة المتعلمين»: روى عنه البخاري حديثين.