الترمذي، وقال: ويقال السائب بن خلاد، هو أصح.
وأبو عمر قال: ويختلف في صحبته.
وقال البخاري: خلاد بن السائب بن خلاد الأنصاري من بلحارث بن الخزرج، ثنا سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد، عن يحيى بن سعيد، عن مسلم بن أبي مريم، عن عطاء بن يسار، عن خلاد، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي كتاب «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم
: خلاد بن السائب بن خلاد بن سويد الأنصاري من بني الحارث بن الخزرج، له صحبة، وقال بعضهم: هو السائب بن خلاد سمعت أبي يقول ذلك. وفي قوله.
قيل: إنهما واحد - يعني هو والأنصاري المذكور قبله - نظر؛ لأني لم أر هذا القول لأحد، وأنى يجتمع الأنصاري مع جهينة والصحابة مع التابعين؟! والله أعلم.
قال المزي: كان فيه – يعني «الكمال» - روى عن عامر بن عبد الرحمن اليحصبي وهو وهم، إنما هو عامر بن عبد الله، انتهى كلامه.
وفيه نظر، من حيث إن عبد الغني تبع في هذا البخاري، وكفى به قدوة، كذا هو ثابت في غير ما نسخة صحيحة من «التاريخ»، وكذا هو أيضا في: