سالم، وصالح، وأم القاسم، وداود، وعبد الله، وكان خوات يخضب بالحناء والكتم.
وذكر الهيثم أن خواتا كان في حجزته تمرات فأيقظ فضاقا ميزره بإيقاظه، فأخرج التمر، وقد صار نوى.
قال أبو حاتم ابن حبان في كتاب «الثقات» - الذي قال المزي أنه نقل كلامه وأغفل -: كنيته أبو مسلم الكوفي. وخرج حديثه في «صحيحه» وقال: مات بالعسكر. وكذا ذكره القراب، فلو رآه المزي لنقل وفاته من عند ابن حبان، أو كان يضم كلامه إلى كلام البغوي كعادته، والله تعالى أعلم.
وقال ابن قانع: توفي سنة ثمان وأربعين ومائتين.