قال أبو عبد الله النيسابوري لما خرج حديثه: إنما تركاه لغلوه في التشيع.
وفي «تاريخ البخاري الكبير»: قال ابن حكيم بن جبير: إن أباه مولى لبني أمية، وكان يحيى وابن مهدي لا يحدثان عنه.
وقال المروذي: وسألته - يعني: أبا عبد الله - عن حكيم بن جبير، فقال: ليس بذاك.
وقال عمرو بن علي: كان عبد الرحمن لا يحدث عنه، وكان يحيى يحدثنا عنه، وقال: نحن نحدث عمن دون هؤلاء.
وفي «سؤالات البرقاني»، وكتاب «الجرح والتعديل» عن الدارقطني: كوفي يترك، هو الذي روى روى «لا تحل الصدقة لمن له خمسون درهما».
وفي «كتاب العلل» لعبد الله بن أحمد بن حنبل: ترك ترك أبو
جعفر المدائني حديث حكيم بن جبير.
وقال أبو الحسن العجلي: الكوفي ضعيف الحديث، غال في التشيع.
وفي «تاريخ ابن أبي خيثمة»: روى عنه زائدة.