على كتاب شيخه إذ لم يعرف شيء من حاله، فأقدمه على قوله لا يعرف.
كذا قاله المزي، ولم أر من نص على ضبط ذلك، فينظر.
وقال أبو إسحاق الحربي في كتاب «التاريخ والعلل» تأليفه: ليس هو بحجة.
وقال أبو زرعة النصري في «تاريخه الكبير»: سألت يحيى بن معين عنه فقال: يضعفون حديثه.
وخرج الحاكم حديثه في «صحيحه»، وفي «سؤالات مسعود السجزي للحاكم»: كان عزيز الحديث في الكوفيين.
وقال الساجي: ضعيف الحديث عنده مناكير.
وذكره أبو
العرب وأبو محمد بن الجارود وأبو القاسم البلخي وابن شاهين وأبو جعفر العقيلي في «جملة الضعفاء».
وقال علي بن الجنيد وأبو الفتح الأزدي: متروك.
وقال أبو حاتم بن حبان: كان ممن يخطئ ولم يغلب خطؤه على صوابه فيخرجه عن حد العدالة، ولكنه إذا انفرد بالشيء لا يحتج به.
ولهم شيخ آخر يقال له: