خاتم ذهب فيه ياقوتة آسمانجونية فيها كوكبان متقابلان بينهما مكتوب الحمد لله.
وفي «كتاب» الباوردي: روى عنه جامع مع الأرحبي.
وفي «كتاب» ابن حبان: ويقال إن كنيته أبو سريحة مع اعترافه بأن حذيفة بن أسيد أيضا يكنى بذلك.
وفي «كتاب» العسكري: مات أول سنة ست وثلاثين بالمدائن، وكان ابنه سعد بن حذيفة على
من خرج من المدائن إلى عين الوردة، وأخوه عبد العزيز بن اليمان، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يلحق.
وذكر ابن قانع أنه توفي سنة خمس وثلاثين، قال: وقيل توفي قبل عثمان رضي الله عنهما.
وفي كتاب «الصحابة» للطبري أبي جعفر: هو أخو صفوان. قال: وزعم بعضهم أنه مات بالمدائن سنة خمس بعد عثمان بأربعين ليلة.
قال أبو جعفر: وهذا من القول خطأ وأظن بصاحبه إما أن يكون لم يعرف الوقت الذي مات فيه عثمان، وإما أن يكون لم يحسن الحساب، وذلك أنه لا خلاف بين أهل السير كلهم أن قتل عثمان كان في ذي الحجة سنة خمس، وقالت جماعة منهم لاثنتي عشرة ليلة بقيت منه، فلا شك أن موته - أعني حذيفة - كان بعد انقضاء ذي الحجة، وذلك في السنة التي بعدها، والله تعالى أعلم.
وفي «كتاب ابن عبد ربه»: كان يلي للنبي صلى الله عليه وسلم خرص الثمار.
قال ابن حبان البستي في كتاب «الصحابة»: حذيم بن حذيفة بن عمرو السعدي شهد حجة الوداع.