وسئل مجاهد عنه فقال: تسألوني عن الشيخ الكافر؟!.
وقال القاسم بن مخيمرة: كان الحجاج ينقض عرى الإسلام عروة عروة.
روى عن: أنس بن مالك، وسمرة بن جندب، وعبد الملك بن مروان، وأبي بردة بن أبي موسى.
روى عنه: أنس بن مالك - رضي الله عنه -، وثابت بن أسلم البناني، وحميد الطويل، ومالك بن دينار، وابن مجالد، وقتيبة بن مسلم، وسعيد بن أبي عروبة.
وقال موسى بن أبي عبد الرحمن عن أبيه: حجاج بن يوسف ليس بثقة ولا مأمون، ولد سنة تسع وثلاثين، ويقال سنة أربعين.
وقال خليفة: سنة إحدى وأربعين.
وقالت له أسماء بنت أبي بكر: أنت المبير الذي أخبرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال ابن عساكر: ورواه عن النبي صلى الله عليه وسلم ابن عمر وسلامة بنت الحر.
ولما سمع الحجاج ما روي عن أم أيمن وهي تبكي رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما أبكي لانقطاع [ق 135 /ب] الوحي قال: كذبت أم أيمن أنا ما أعمل إلا بوحي.
وقيل لسعيد بن جبير خرجت على الحجاج؟ قال: إي والله، وما خرجت عليه حتى كفر.
وقال عمر بن عبد العزيز: لو جاءت كل أمة بخبيثها وجئنا بالحجاج لغلبناهم.
وقال الشعبي: الحجاج مؤمن بالجبت والطاغوت كافر بالله العظيم.
وقال عاصم بن أبي النجود: ما بقيت لله تعالى حرمه إلا وقد انتهكها الحجاج.
وقال زاذان: كان مفلسا من دينه.
وقال طاوس: عجبت لمن يسميه مؤمنا.