الرضاع»، وحديث «من كسر أو عرج».

1198 - (ع) حجاج بن محمد أبو محمد المصيصي الأعور، مولى سليمان بن مجالد مولى المنصور.

قال الحاكم - لما خرج حديثه - قد احتجا جميعا به.

وقال علي بن المديني في «العلل الكبرى»: قال حجاج: كل سماعي من ابن جريج عرض إلا التفسير فإني سمعته سماعا.

وذكره ابن خلفون في «الثقات».

وذكره مسلم بن الحجاج في كتاب «من روى عن شعبة من الغرباء الثقات» وعده في «الطبقة الثانية».

ولما ذكره أبو حاتم بن حبان في «جملة الثقات» قال: توفي [ق 133/ ب] يوم الإثنين ليومين من ربيع الأول سنة ست ومائتين وخرج حديثه في «صحيحه»، وكذلك ابن خزيمة، وأبو علي الطوسي، وأبو محمد الدرامي، وابن الجارود، وأبو عوانة الاسفرائيني.

وقال البخاري في «تاريخه الكبير»، والأوسط: قال لي الفضل بن يعقوب: مات سنة خمس ومائتين ببغداد. انتهى.

وهو يدلك أن المزي ما ينقل من أصل، إذ لو نقل من أصل لما ذكر عن البخاري سنة ست وأغفل ما ذكرناه.

وقال مسلمة بن قاسم في كتاب «الصلة»: حجاج بن محمد الأعور ثقة.

وقال ابن قانع: حجاج بن محمد ثقة. وكذا قاله أبو الحسن العجلي.

ولما ذكره أبو العرب القيرواني في «جملة الضعفاء» لم يرمه بسوى الاختلاط.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015