وذكره ابن خلفون في «الثقات» وقال: هو عندهم صدوق.
ذكره أبو [ق 129 / ب] حاتم بن حبان البستي في «جملة الثقات».
وفي قول المزي: قال أبو أحمد بن عدي: ورواياته ليست بالمستقيمة. نظر؛ وذلك أن أبا أحمد لم يقل هذا مطلقا، إنما قاله مقيدا بروايته عن ميمون، ولفظه: يروي عن ميمون بن مهران وروايته عنه ليست بالمستقيمة. انتهى كلامه.
وبين القولين فرق كبير، والله تعالى أعلم.
قال أبو حاتم بن حبان في كتاب «الثقات»: ومن زعم أن له صحبة فقد وهم. ثم ذكر في «صحيحه» حديث: هشام، عن أبيه، عن حجاج بن حجاج الأسلمي أنه قال: يا رسول الله ما يذهب عني مذمة الرضاع؟
ذكره ابن خلفون - أيضا – في «الثقات».
وفي قول المزي: ولهم شيخ اسمه: حجاج بن حجاج يروي عن أبيه، وله صحبة، وهو متأخر عن الذي قبله. نظر؛ لأنهما رويا عن الصحابة ولم ينقل هو ولا غيره إبان وفاتيهما، فهما في طبقة واحدة، وهي التابعية، والله أعلم.
في «تاريخ البخاري الكبير»: وعن حجاج بن حجاج عن حجاج بن أرطأة.