من اسمه حابس وحاتم وحاجب
قال أبو بكر بن دريد الأزدي في كتاب «المنثور» تأليفه: استعمله عمر بن الخطاب على قضاء حمص، ودفع إليه عهده، فأتاه من الغد فقال: يا أمير المؤمنين إني رأيت رؤيا. قال: وما هي؟ قال: رأيت كأن الشمس والقمر اقتتلا. قال: فمع أيهما كنت؟ قال: مع القمر. قال: كنت مع الآية الممحوة، أردد إلى عهدي، فقتل بصفين مع معاوية بن أبي سفيان [ق 106/أ].
وقال الآجري: سمعت أبا داود يحدث بحديث: عن حريز قال: سمعت عبد الله بن غابر الألهاني يقول: إن حابس بن سعد الطائي - قال أبو داود: وله صحبة - كان مع معاوية، وقتل بصفين، وكان على الميسرة، فقتل زيد بن عدي بن حاتم قاتله غدرا، فأقسم عدي ليدفعنه إلى أولياء المقتول، فهرب ولحق بمعاوية، وكان حابس ختن عدي بن حاتم وخال ابنه زيد.
وقال البخاري: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم يعد في الشاميين.
وفي «كتاب» أبي القاسم بن عساكر قال حابس يوم صفين: