حُصَيْنٍ خَلْفَ عَلىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ، فَكَانَ إِذَا سَجَدَ كَبَّرَ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ كَبَّرَ، وَإِذَا نَهَضَ مِنَ الرَّكْعَتَيْنِ كَبَّرَ، فَلَمَّا انْصَرفْنَا مِنَ الصَّلَاةِ قَالَ: أَخَذَ عِمْرَانُ بَيَدِى ثُمَّ قَالَ: لَقد صَلَّى بِنَا هَذَا صَلَاةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوْ قَالَ: قَدْ ذَكَّرَنِى هَذَا صَلَاةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وممن قال بقولهما معًا الإمام الشافعى وأحمد ومحمد بن الحسن وصاحبه، ووافق الليث وأبو حنيفة مالكًا فى مشهور قوله فى اقتصار الإمام على: " سمع الله لمن حمده " والمأموم على: " ربنا ولك الحمد " (?)، وسنذكر معنى هذه الأذكار إن شاء الله تعالى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015