109 - (...) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ. ح وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ وَابْنُ بِشْرٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ؛ أَنَّهَا اسْتَعَارَتْ مِنْ أَسْمَاءَ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
نحو قول الشافعى. واختلف عندنا فى التيمم على الثلج والحشيش (?)، والحجة للقولة المشهورة عن مالك قوله تعالى: {فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} (?)، والصعيد ينطلق على [وجه] (?) الأرض، وقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " جُعِلت لى الأرض مسجداً وطهوراً " (?) ويحتج للشافعى والقولة الشاذة عندنا (?) بما وقَع فى أحد طرق هذا الحديث وهو قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وترابها طهور " فذكر التراب.
وأما حَدُّ التيمم: ففيه ثلاثة أقوال: قيل: إلى الكوعين (?)، وقيل: إلى المرفقين (?)، وقال ابن شهاب: إلى الآباط (?)، فمن قال: إلى الكوعين، كان بناءً على تعليق الحكم بأول الاسم، ويؤيده بحديثٍ - أيضاً - فيه: " وجهك وكفيك "، ومن قال: إلى الآباط، بناه على تعليق الحكم بآخر الاسم، إذ ذلك أكثر ما ينطلق عليه اسم يدٍ، ويؤكده ما وقع