. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
لئلا يترخّصوا بترخصه لغير ضرورة، أو يعتقدوا أن ما يُشدَّد فيه هو الفرض واللازم (?)، ومثله قول عمر: أيها الرهط، إنكم يقتدى بكم.
وفى هذا الحديث من علامات نبوته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وإعلامه بما يكون من علم الغيب أربعة أعلام: أولها: صفة أمَّته فى الآخرة، الثانى: تبديل بعضهم بعده، كما كان، الثالث: ما لهم فى الآخرة وتفريق الحكم فيهم، الرابع: أن له حوضًا فى الآخرة، وسيأتى ذكره فى موضعه.