مَتّى - عَلَيْهِ السَّلامُ - عَلَى نَاقَةٍ حَمْرَاءَ جَعْدَةٍ عَلَيْهِ جُبَّةٌ مِنْ صُوفٍ، خِطَامُ نَاقَتِهِ خُلْبَةٌ، وَهُوَ يُلَبِّى ".

قَالَ ابْنُ حَنْبَلٍ فِى حَدِيثِهِ: قَالَ هُشَيْمٌ: يَعْنِى لِيفًا.

269 - (...) وحدّثنى مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنّى، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى عَدِىٍّ عَنْ دَاوُدَ، عَنْ أَبِى الْعَالِيَةِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ قَالَ: سِرْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ مَكَّةَ والمَدِينَةِ، فمَرَرْنَا بِوَادٍ، فَقَالَ: " أَىُّ وَادٍ هَذَا؟ " فَقَالُوا: وَادِى الأَزْرَقِ. فَقَالَ: " كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى مُوسَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -

ـــــــــــــــــــــــــــــ

إلى الرجوع للآخرة والبعث وما تقدم من قوله: {قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ} (?) إلى قوله: {تُرْجَعونَ} (?) واعترضت قصَّة موسى بين كلامين (?).

وقوله: فى وصف يونس بن متى: " على ناقة حمراء جعْدَةٍ ": قال الإمام: هى المجتمعة الخلق الشديدة الأَسْر.

وقوله: " خطامها خُلْبَةٌ "، قال الإمام: الخُلْبة، بخاء معجمة مضمومةٍ، وهو اللِّيف، وفيه لغتان بإسْكان اللام وضمِّها، قاله ابن السكيت: قال القاضى: جاء مفسرًا فى الحديث الآخر: " خطامها ليف خُلْبة ".

وقوله: " ثنيَّة هَرْشَى " بفتح الهاء وسكون الراء: جبَل من بلاد تهامة على طريق الشام والمدينة قريب من الْجحفة (?)، ولقد سمعنا هذا الحرف من القاضى الشهيد بفتح اللام والفاء، ومن الشيخ أبى بحر هنا بفتح اللام فقط وسكون الفاء، ومن الحافظ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015